لا تسألني من أكون
لا تسألني من أكون فأنا لم أعد أدري دائم الحيرة أنا من أمري فذهبت
لأنظر في المرءاة فوجدت شخصا يشبهني قلت له من أنت يا هذا تكلم فلم
يجب على سؤالي قولت لعله لا يعلم فروحت أسير في طرقات الى أين
تأخذني أقدامي لا أعلم فسير بين الناس فسمعتهم يتسائلون في صوت
خافت ترى من هذا يكون منهم من قال هذا شخص مجنون و منهم من قال هذا
طيب القلب أسير الهموم لا يجد لنفسه في هذا العالم مكان يشعر به
بالأمان و منهم من قال هذا أحب فطعنته من أحبها بسيف الخيانة
و الغدر و يبحث عن من يعالج تلك الجراح و بينما انا أسير أوقفني
طفلا صغير و عيناه تسأل عن الكثير قال لما أنت حزين قولت مما فعلته
بي السنين عندما تكبر أبتسامتك المشرقة سوف تزول و سوف تتغير من
حولك كل الأمور و عندما ترى سؤ الحال سوف يترك داخلك اكبر تأثير
أما أنا فلا أرى أمامي سوى الحاضر المؤلم ولا اعلم ما الذ يخبأه لي
المستقبل المظلم فلا تسألني من أكون لأنني لم أعد أدري