عادت تجر أذيال خيبتها
من بعد قصة حب جميلة هي عاشتها
وليتها ما عاشتها
حينما قررت الرحيل شهقت متوسلة إليك
بأن لا تتركها
فأجبتها أن الرحيل لا مفر منه .
ووعد منك لن تهجرها
متوسلاً إياها تنتظر قدومك الأكيد.
ها أنت تبعد ... وها هي تختنق بصمت .
كل يوم هي على موعد في مكانكم المحبب
تجلس فيه قرابة الساعة وتذهب
تستذكر أجمل أيامها معك
تارة تضحك وتارة تبكي ألم الاشتياق
تتذكر آخر رجاء أن تبقى على ذكراك
مثل ما ستفعل !
كانت تجدد محبتها في كل يوم
في نفس المكان محافظه على تواجدها
مضت السنة تلو السنة
وقد أرهقها ألم الاشتياق
ما كانت تبادله غير بالبكاء والانطواء وحيده
في كل يوم يأتي تتمنى أن تراك
وما أجمل الصدفة حينها
جلست وأغمضت عيناها وتمنت رؤاك
وما هي إلا تشعر بنفحات صوتك
نفس ضحكاتك .... ذهلت
خافت أن تبصر فتدرك أنه مجرد حلم
ظلت في حيرتها الصوت نفس الصوت
والمصدر من بعيد !
خافت وبكت خشيه من كونه حلم
وأن لا تراك
جمعت قواها وقررت أن تبصر مجازفة
أصبحت تتبع مصدر الصوت
يا لهولها فهي تراك !!!
لست في نفس المكان
ولست برفقتها !
بل مع عشيقة ثانية تهواك
نظر إليها
زاغت نظراته
خاطبتها عشيقته بما نخدمك سيدتي ؟
وهي ما زالت تنظر ودموعها لا تملكها .
أجابتها بصوت مخنوق
" أبحث عن خاتم فقدته منذ زمن ... ظننته ألماس
لما وجدته بأصبع غيري أيقنت أنه .... نحاس "
وعادت تجر أذيال خيبتها
تبحث عن الحــــــب